9: إعجاز التوقيت: "١١:١١"
لم أحاول تفسير اصطدامي المتكرر ب ١١:١١ في الصباح والمساء، أنظر للساعة في الشارع، في البيت، في لحظة استعجال وأنا أقف في المطبخ، عندما أستيقظ صباحاً مصادفةً قبل المنبه، أو حتى عندما أفتح شاشة الهاتف هكذا بين الحين والآخر، وأجدها بدقّة على التوقيت ذاته!
لم أبالي للصدف، وكانوا دائماً يرددون أن أمنيةً ما ستتحقق إذا نظرت للساعة وكانت في الحادية عشر وإحدى عشرة دقيقة. أتذكر أنني أحببت تلك الخرافة فترةً ما، ظللتُ أتمنى أمنياتٍ لا أتذكر شيئاً منها الآن.
إلى أن شاهدتُ الفيلم - الذي دخل سريعاً في قائمة أفلامي المفضّلة- : i origins، وأخشى أنه لم يأخذ من البروباجاندا ما يستحقه، ولمن لم يشاهد الفيلم، فإن فكرته ببساطة أنّ عالماً في علم البيولوجيا وتحديداً علم البصريّات يؤمن أن العالم وُجد مصادفةً وأنه في خلال رحلة الفيلم يحاول خلق خلايا بصرية -أي ما يشبه العيون- لكائنات لا ترى من الأساس ليثبت وجهة نظره. هي أننا لسنا إعجازاً، وأنّ العلم هو الفيصل.
يدور بطل القصة في دوائر عجائبية من القدر والتقاء توأم روحه وتطوير أبحاثه، سيُبهرك ما توصّل إليه، لكن المبهر حقاً هي رحلته في الوصول.
١١:١١ لم تكن مصادفةً، كانت قدره.
لستُ أقول أنني أؤمن بارتباط أزمانٍ معينة بتحقيق الأماني، لكنني أشعر دائماً أنها منبهٌ قدريّ، أو وصلة روحية، بيني وبين أشياء بعيدة، طاقات عظيمة. فبتّ كلّما تقابلت أنا والـ ١١:١١ ابتسمت، ونظرتُ حولي لأشعر بالإمتنان، أو نظرتُ بداخلي لأتذّكر أن روحي تقابلت مع من أألفهم وأحبهم في عالم الذرّ قبل آلاف السنين، فأطمئن لمن أحبهم وأطمئن لنفسي وأطمئن لربّ كل تلك التفاصيل العجيبة. وأنّني بعد أزمانٍ بعيدة سأألفهم ثانية وسأعرفهم ثانية وسأتعجّب: "هو أنا شفتك فين قبل كده؟ "
-
لم أبالي للصدف، وكانوا دائماً يرددون أن أمنيةً ما ستتحقق إذا نظرت للساعة وكانت في الحادية عشر وإحدى عشرة دقيقة. أتذكر أنني أحببت تلك الخرافة فترةً ما، ظللتُ أتمنى أمنياتٍ لا أتذكر شيئاً منها الآن.
إلى أن شاهدتُ الفيلم - الذي دخل سريعاً في قائمة أفلامي المفضّلة- : i origins، وأخشى أنه لم يأخذ من البروباجاندا ما يستحقه، ولمن لم يشاهد الفيلم، فإن فكرته ببساطة أنّ عالماً في علم البيولوجيا وتحديداً علم البصريّات يؤمن أن العالم وُجد مصادفةً وأنه في خلال رحلة الفيلم يحاول خلق خلايا بصرية -أي ما يشبه العيون- لكائنات لا ترى من الأساس ليثبت وجهة نظره. هي أننا لسنا إعجازاً، وأنّ العلم هو الفيصل.
يدور بطل القصة في دوائر عجائبية من القدر والتقاء توأم روحه وتطوير أبحاثه، سيُبهرك ما توصّل إليه، لكن المبهر حقاً هي رحلته في الوصول.
١١:١١ لم تكن مصادفةً، كانت قدره.
وأتساؤل كثيراً : ما علاقة اصطدامي الدائم بهذا التوقيت ومشاهدتي للفيلم في مصادفة غريبة؟ وكيف للإنسان أن يترابط روحيّاً مع فيلم؟ بل للدقة، مع قصة فيلم؟
لستُ أقول أنني أؤمن بارتباط أزمانٍ معينة بتحقيق الأماني، لكنني أشعر دائماً أنها منبهٌ قدريّ، أو وصلة روحية، بيني وبين أشياء بعيدة، طاقات عظيمة. فبتّ كلّما تقابلت أنا والـ ١١:١١ ابتسمت، ونظرتُ حولي لأشعر بالإمتنان، أو نظرتُ بداخلي لأتذّكر أن روحي تقابلت مع من أألفهم وأحبهم في عالم الذرّ قبل آلاف السنين، فأطمئن لمن أحبهم وأطمئن لنفسي وأطمئن لربّ كل تلك التفاصيل العجيبة. وأنّني بعد أزمانٍ بعيدة سأألفهم ثانية وسأعرفهم ثانية وسأتعجّب: "هو أنا شفتك فين قبل كده؟ "
9/ 365
💙🌸
ردحذف
ردحذف❤️❤️❤️❤️❤️
<3
حذفتحفة فنية :)
ردحذف