41: "سرقة الأحزان": معرض الفصاعين

أنا على وشك أن استسلم للنوم الذي لم أذقه مند يومين، أتمنى لو استسلم الآن.

بعد طريقٍ -أحفظه -جاوز الأربع ساعاتٍ ونصف، وصلتُ أخيراً، غوغائية القاهرة لا تعزف سيمفونيات، ولكنّ بهاءً غريباً يلبسها. المهم أننا قررنا الإفطار سريعاً والتوجه بعدها لمعرض " سرقة الأحزان " للفنان مجد كردية. ولأنّ المعرض في ساقية الصاوي توّجهنا إلى الزمالك، وأنا أحبّ الزمالك وأحبّ التمشية في شوارعها، حيث الشجر الكبير وفيه أزهار أو ثمار تشبه التوت. لا أعرف اسمها تحديداً لكنها تأسرني. أحبّ في الزمالك ما لها من الشوارع الهادئة والجوّ اللطيف والأشجار الزاهية.

بين كل لوحةٍ وأخرى بساتين وعالم جديد ولامع.  ولأنّ المعرض كان يجبر الإنسان على الإبتسام طوال الوقت، دونما حتى أن يدرك ذلك، سأشارككم اللوحات التي سرقتني وسرقت أحزاني:

١.


٢. 

٣.

٤.



٥.


٦.


٧.

٨.

٩.



١٠.


١١.


١٢.

سأحدثكم على اللوحاتِ بالتفصيل في تدوينة أخرى، لكن لمن أراد الزيارة، دخول المعرض مجّاني، موقعه ساقية الصاوي-الزمالك، يمتد من ١٢/ يونيو حتى ١٩/يونيو، من العاشرة صباحاً وحتى ال ١١ مساءً

ليلتكم فصعونيّة بامتياز

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

299: يوم في زمن الكورونا

365: خطّ النهاية: حيث ارتاح العدّاء من الركض خلف أحلامه

10: يوميّات: أم حبيبة وأنا