71: عقدٌ في اللسان والقلم..
أصعبُ ما في هذه التجربة، هذه الليالي التي تشبه الليلة، التي أكون فيها غير قادرة على إدارة أي أزمة في عقلي، عندما تتكاتف الأشغال والواجبات ولا يساعدني عقلي على إتمامها، عندما أخلو من أيّةِ فكرة وأيمّا شعور، كأنني صفحة ماء راكدة لشهور، لم يمرها إنسان ولا حيوان ولا نبت منها حياة.
في تلك الليالي، أشعر أنني معقودة اللسان، لا يمكنني الكتابة، ولا أجد ما أفكر فيه، وأميل لثلاجتي، آكل وأشرب مشروباً ساخناً وأحياناً أسمع الموسيقى أو أمّ كلثوم، وأحياناً لا أطيق أن أسمع كلمة. وأودّ أن أظلّ متكئة على سريري أو على الأريكة التي تواجه التلفاز، أشاهد الترجمة وقتما أرفع عينيّ عن شاشة الموبايل.
أشعر أنني كسولة وهادئة وغير منتجة على الإطلاق. هذه الليلة كانت ليلةً كتلك.
-
في تلك الليالي، أشعر أنني معقودة اللسان، لا يمكنني الكتابة، ولا أجد ما أفكر فيه، وأميل لثلاجتي، آكل وأشرب مشروباً ساخناً وأحياناً أسمع الموسيقى أو أمّ كلثوم، وأحياناً لا أطيق أن أسمع كلمة. وأودّ أن أظلّ متكئة على سريري أو على الأريكة التي تواجه التلفاز، أشاهد الترجمة وقتما أرفع عينيّ عن شاشة الموبايل.
أشعر أنني كسولة وهادئة وغير منتجة على الإطلاق. هذه الليلة كانت ليلةً كتلك.
-
71/365
تعليقات
إرسال تعليق