103: " سكّر بنات" وحياةٌ جديدة..
القمر مُكتمل، والصيف مجتهدٌ هذا العام، والقراءةُ أجمل ما حدث وأجمل ما سيحدث، واليوجا في ظهورها الأول في حياتي، تجربة مُسالمةٌ ومثيرة للإسترخاء والإمتزاج بالكون المحيط.
أشعرُ أن كل تجربة، هي صرخةٌ لحياة جديدة، وأنا غداً، على موعد، مع حياةٍ جديدة. وقبل كلّ حياةٍ تبدأُ لابدّ للإنسان بنومٍ هادىء. وأنا أحاول الآن أن أتخلّص من كل أرقي وتوتري وارتباكي الزائد، وأن أنتظر حتى الصباح، حيث تبدأ شمسٌ جديدة، وتبدأ تجربتي.
إنّ اليومَ كان أنثويّاً بامتياز، جلسةٌ وسمرٌ وغناء وبيتزا، وفيلم " سكّر بنات". وأعتقد أن مراسماً كتلك قد تؤهل الإنسان لأنْ يُقابل غداه بكل حنيّةٍ وأنثوية وغنج، لذا سأحاول أن أتصدى بهم لإزعاج الناس في المواصلات، وصوت الرجال العالي وسبابهم العنجهيّ الفارغ، ولأي سخافةٍ قد أتلقاها من هنا أو هناك. لأنّ غداً تجربةً جديدةً، ولأنّ غداً حياةً جديدة.
أو هكذا أحاول أن أُقنع نفسي..
تصبحون على خير
-
103/365
تعليقات
إرسال تعليق