129: “ بياكل رزّ مع الملايكة "
أصبح النومُ زائراً ثقيلاً ومفاجئاً، ورغم أنّي البارحة رأيتُ ما من الممكن له أن يحدث وهو النوم دون الإنتهاء من كتابة التدوينة إلا أنني لم أستطع منعه.
وبعد أنا غافلني النوم في لحظات عديدة وأنا أسوق في طريق العودة، وبرحمة الله وصلت، إلا أنني عندما عُدت، أغمضت عيني وسافرت، أو كما تقول جدتي: " أكلت رزّ مع الملايكة".
عندما كنت طفلة دائماً ما استثارت هذه الجملة فضولي، أعني ظللت أفكّر كيف لمشهدٍ كهذا أن يتحوّل لحقيقة: أنا والملائكة نجلس سوياً على طاولة واحدة نأكل الرز! لكن كيف لأول شخص اخترع هذا الوصف من أن بقوله بصوتٍ عالٍ دون أن يخاف أن يُتّهم بالتكفير أو ازدراء الذات الإلهية وعالم ما وراء الغيبيات! كيف فكّر في المشهد ولمَ اختار الرزّ تحديداً! ولو كان ذلك حقيقاً فمن رآه قبلاً!
-
وبعد أنا غافلني النوم في لحظات عديدة وأنا أسوق في طريق العودة، وبرحمة الله وصلت، إلا أنني عندما عُدت، أغمضت عيني وسافرت، أو كما تقول جدتي: " أكلت رزّ مع الملايكة".
عندما كنت طفلة دائماً ما استثارت هذه الجملة فضولي، أعني ظللت أفكّر كيف لمشهدٍ كهذا أن يتحوّل لحقيقة: أنا والملائكة نجلس سوياً على طاولة واحدة نأكل الرز! لكن كيف لأول شخص اخترع هذا الوصف من أن بقوله بصوتٍ عالٍ دون أن يخاف أن يُتّهم بالتكفير أو ازدراء الذات الإلهية وعالم ما وراء الغيبيات! كيف فكّر في المشهد ولمَ اختار الرزّ تحديداً! ولو كان ذلك حقيقاً فمن رآه قبلاً!
-
129/365
تعليقات
إرسال تعليق