137: نصّ رسالة..
" كان اكتشافاً خطيراً، في اللحظة التي أدركت فيها أنّك حبّ حياتي، تهاوى العالم حولي واندثر.آه كم كان ذلك اكتشافاً خطيراً وكارثياً!". هكذا أردتُ أن أبدأ لك رسالتي، لكنني قررت أن أدّعي، أو أن أستمرّ في ادّعائي، وأن ينتهي بي الحال كما الآن، أحمل طاقة عُظمى بين أضلعي، لكنها ستؤول بي إلى إعصار إذا واجهت النور لذا أُطبق عليها. فقررتُ أن أبدأ رسالتي بـ :" مرحباً، كيف الأحوال؟ أين تقع أراضيك وأنّا لنَا أن نرضيك فتبتسم وتبتسم لنا الدنيا!"
عزيزتك..
سلمى زايد عبدالرحمن
باريس ١٧/٩/٢٠١٩
-
137/365
تعليقات
إرسال تعليق