153: غداً، تدوينة أفضل

الأمرُ أصبح مُثيراً للضحك! فكل ليلة أفتح فيها صفحة جديدة لإنشاء تدوينتي اليومية، أستيقظ فجأة من اللاوعي، لأكتشف أن قد غافلني النوم وأنني بالفعل في اليوم التالي!
وبتّ أشعر أنّ أيامي تسيح في بعضها البعض، تذوب ملامحها وتوقيتاتها، وكأنّها هلامية التكوين، رغم كل ما يحدث فيها ورغم طولها إلا أنّها غير متماسكة. أو هكذا تبدو.


هذه التدوينة التي لن يُكتب لها بقيّة على الأغلب تأخرت كثيراً للحد الذي جعلها تفقد رونقها. يحب أن أعيد ترتيب الوقت ليتناسب معي، حتى لا تنفلت التدوينات وتأبى أن تعود أبداً.

-

153/365

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

299: يوم في زمن الكورونا

365: خطّ النهاية: حيث ارتاح العدّاء من الركض خلف أحلامه

10: يوميّات: أم حبيبة وأنا