174: مطرٌ مطر..
تأخرت هذه التدوينة كثيراً، أكثر من اثنتا عشرة ساعة. وكنت أودّ أن أعتذر عن تدوينة البارحة وهي التدوينة المئة وأربعة وسبعون بالمناسبة، لكنْ هنا يكون الأصدقاء محركاً رئيساً في استمرار أحلامك على النهوض من بركة التعب المدقع.
الشتاء جميل، نغم عزف المطر على خشب شبّاك الصالة، الناس التي تلزم بيوتها والشوارع مُطمئنّة كأمّ نائمة، كل شيء مُحبب ودافىء. لا تفكّر في الشتاء كمِصر، كفشل ذريع في الأسس، فكّر فيه كإنسان له عاطفة وذِكرى.
الآن، قم من سريرك أو انهض عن كرسيك، افتح النافذة وتنفّس بعمق، هذا الماء السماويّ سيُطهّر أحزانك جميعها، سيُساعدك أن تنجلي مخاوفك ولو لثوانٍ. تنفّس بكامل حواسّك كأنّك إسفنجة، كأنك بيئة بريّة جافّة ما لبثت أن ذاقت الإرتواء فحَيت.
هذا الجوّ البديع لك، وأنتَ تحياه. عِشه حتى آخر قطرة مطر فيه.
-
174/365
الشتاء جميل، نغم عزف المطر على خشب شبّاك الصالة، الناس التي تلزم بيوتها والشوارع مُطمئنّة كأمّ نائمة، كل شيء مُحبب ودافىء. لا تفكّر في الشتاء كمِصر، كفشل ذريع في الأسس، فكّر فيه كإنسان له عاطفة وذِكرى.
الآن، قم من سريرك أو انهض عن كرسيك، افتح النافذة وتنفّس بعمق، هذا الماء السماويّ سيُطهّر أحزانك جميعها، سيُساعدك أن تنجلي مخاوفك ولو لثوانٍ. تنفّس بكامل حواسّك كأنّك إسفنجة، كأنك بيئة بريّة جافّة ما لبثت أن ذاقت الإرتواء فحَيت.
هذا الجوّ البديع لك، وأنتَ تحياه. عِشه حتى آخر قطرة مطر فيه.
-
174/365
تعليقات
إرسال تعليق