185: رسالةٌ من أب لابنته

لا عجبَ أن الوظيفة تستهلك أرواحنا. لأن عالماً كعالمنا، غارقٌ في الرأسمالية والركض خلف القرش حتى يتحصّل على قوت يومه وأقل أقل أساسيات الحياة سيغرق في هلاك الروح دون وعي حتّى يتحوّل لمجتمع من الزومبيز.

منذ بضعة أيام، قرأتُ كلاماً يحاربُ كل هذا الهلاك والإستنزاف، يقف في وجه التحوّل الجيني من بشر لآلات، رسالةٌ كتبها والدٌ لابنته، وأتى فيها:


وهذا من أكثر ما قرأتُ رقّة وحبّاً. وأرجو ألّا يكون في تلك المشاركة اختراصٌ لخصوصيّاتهم أو تعدٍ على حقّهم في الإنفراد بهذا الكلام حتى وإن كان بالفعل منشوراً على الفيسبوك وتويتر.
-

185/365

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

299: يوم في زمن الكورونا

365: خطّ النهاية: حيث ارتاح العدّاء من الركض خلف أحلامه

10: يوميّات: أم حبيبة وأنا