190: قعدة صُحاب..

أ: إمتى حسيتِ إنك خايفة؟
م:  قصدِك إمتى محسيتش إن أنا خايفة! 
 تنفّست بعمق رئتيها
أنا -أحياناً- مبحسش إن أنا خايفة بس أنا أصلاً النسخة الأصلية بتاعتي إن أنا خايفة وخايفة على المستويين الصغير والكبير. إمتى مببقاش خايفة ؟ لما أحياناً بعرف أعمل حاجة من الإتنين : أبقى بستمتع باللحظة اللي أنا فيها بكل حاجة فيّا. والحاجة التانية لما أعمل الحاجة ودماغي مبتفكّرش كتير، خلاص بقى اللي يحصل يحصل ، مش في دماغي حاجة، وبسيبها على ربنا. وده مبعرفش أعمله كتير، مبعرفش أوصل للمرحلة الكبيرة دي من التسليم بصراحة. محدش بيعرف.
بس فكرة إن كل حاجة مش مضمونة، والخوف كده كده لا هيودي ولا بيجيب مبدأتش تظهر في حياتي غير من  ر  يعني.. بس.. فأحياناً مببقاش خايفة، بسببه.

أ:  ر .. همم.. إيه أكتر مزيكا بتريّحك..؟
يفكّر ويفكّر، فوددتُ أن أنكزُ ذاكرته..
أ: ممكن تكون صوت بني آدمين على فكرة ..
ر: أنا بحب المزيكا اللي بحسّها حكاية، زي مثلاُ أغاني عبد الحليم، أو مقدمات أغاني عبد الحليم والأغاني القديمة، زي مقدمات أغاني عبدالحليم وأم كلثوم ووردة، دي نوع المزيكا اللي بتريّحني.
نظرتُ محيدةً نظري عن  ر  وقلت:
أ:  ع  .. هل حاسس في يوم إنك ممكن توصل لكل اللي إنت قاعد بتحارب عشانه..؟
ع: هو يعني.. همم.. كنت كاتب بوست زمان عن السوشيال ميديا ومدى تأثيرها عليك وعلى رضاك عن نفسك، وكنت كاتب فيه فيما معناه لو إنت عايز تحقق شيء معين، لازم تتارجيت حاجة أعلى. تتارجت المية في الميّة فتحقق التمانين. 
في مرة ماثيو ماكونهي اتسأل مين قدوتك في الحياة؟ فكان ردّه: أنا بعد عشر سنين. فلأ، أنا شايف إني في مرحلة ما هكون راضي عن اللي أنا وصلتله.
همم أنا بصراحة عايز أسأل سؤال.. إيه هي البلوج اللي كان نفسك تكتبيها بس مكتبتيهاش؟
أ: في بلوج كنت عايزة أكتبها بصراحة، كنت حاسة إن عندي مخزون فيها، بس مكتبتهاش؛ عشان مش عايزة حد يقراها..
ع: ممكن تقولي موضوعها؟
أ: كانت مجرد إحساس..
ع: عن إيه؟
أ: مشاعر..
ع: مرتبطة بإيه؟
أ: مشاعر مرتبطة برغبات.. ومخاوف. برغبات ومخاوف هما الإتنين في بعض. مش رغبات، و ، مخاوف، لأ لأ.. برغبات في مخاوف الإتنين في بعض.. رغبات خوّافة، أو يعني.. رغبات خايفة..
ر: أو رغبات مخيفة؟
أ: لأ.. خايفة. رغبات خايفة..


-
190/365

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

299: يوم في زمن الكورونا

365: خطّ النهاية: حيث ارتاح العدّاء من الركض خلف أحلامه

10: يوميّات: أم حبيبة وأنا