197: قاطعها السُلطان

" لقد تطوّرت علاقتي بالكتابة بعد أن قدّمتُ لها قرابين الوفاء، حادثتها بما تُحب، وحادثتني هي الأخرى بلغة أحبّها وتشبهني. لم تكن العلاقة بيننا بالتراضي، ولا بالإجبار، بل كانت علاقةً دائمة، كالحبّ الأول، باهتٌ لشهور ومتوهجٌ لأيام. ورغم عدم دقّة التشبيه إلى أنّه كان دقيقًا بيننا، أنا والكتابة. وهذا الحبّ الأول قد يُنسى في دوشة الأيام، لكنّه كلما طرَفَ رمش الذكريات، اشتعل في القلب شغفٌ لا يموت.

إنّها تلازمني، أو باتت تُلازمني بعد أن أثبتُّ لها صِدق مشاعري. "


هذا كان آخر ما كتبته البارحة قبل أنا يغالبني النوم. ولم تسنح لي الفرصة بسبب اكتظاظ العمل بالنقر على زرّ " نشر". لذا دونما أي إضافات. سأترك لكم هذه المدوّنة كما انتهت. لكّنني أعلمُ أنني سأعود لأمر الكتابة ثانية. ربّما في التدوينة القادمة. رُبّما..

-

197/365

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

299: يوم في زمن الكورونا

365: خطّ النهاية: حيث ارتاح العدّاء من الركض خلف أحلامه

10: يوميّات: أم حبيبة وأنا