228: مُفاجئة غير سارّة..

فجأة، تهاوى جسدي، وأصبحت غير قادرة على الحركة بنشاطِ كما كنت منذ نصف ساعة فقط. ولا أعلم تحديداً ما الذي أصابني لكنّ بي إعياء شديد، وغريب.

من أسبوعين، حادثني جسدي أن ثمّة خطب ما، وكالعادة لا أعيره اهتماماً، رغم أنني محاطة بالدواء طوال اليوم لمدة سنتين متتابعتين، إلا أنني أهرب منه كقطّ خائف.

أحاول أن أكتب هذه التدوينة رغم الرجفة التي تسري في جسدي، يبدو أن الجوّ قد أصابعني بلعنة " برد في العظم "، وما زلت أتذكّر كم كانت تهابه جدّتي. كانت تقول أنّه خفيّ وقاسي ويهزّ أركان الكيان كاملًا.

شربتُ شاياً ثقيلاً ولففت نفسي كساندويتش شاورما سوري، لكن لا شيء، ما زال البرد بداخلي، لذا أظنّ أنّه يجب عليّ أن أتوقّف عن الكتابة الآن، لأشاهد فيلمًا دافئًا وأنام.

ربّما ألحقُ تدوينة الليلة ولا يصيبها التأجيل كتدوينة البارحة، والتي -بالطبع- تقرؤونها الآن.

-

228/365

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

299: يوم في زمن الكورونا

365: خطّ النهاية: حيث ارتاح العدّاء من الركض خلف أحلامه

10: يوميّات: أم حبيبة وأنا