236: يوميّات ٢٠١٧

لا يمكنني النوم، فقررتُ الكتابة..

أحبّ متابعة شاشة هاتف محمول قديم وهو يعود إلى الحياة، كأنك تعيد إنعاش جسد تائه وغائب عن الوعي. قررتُ أن أفتح هاتفي القديم، رغم أن خطوة كهذه قد تكون خطيرة في الوقت الذي لابد فيه للبدايات أن تستغلّ جزءًا كبيرًا من تفكيرنا في بداية العام الجديد. لستُ عالقة في أي ماضي، لأننى أنسى. أنسى للحدّ الذي يجعلني أشكّ في ذاكرتي من الأساس. 

ما دفعني لكتابة يوميّاتي في ٢٠١٧ كان إدراكي لمدى سوء ذاكرتي، وأنّه لولا التوثيق والتدوين لما تذكّرت ما عايشته. لذا، أعتقد أنّه خلال الأيام القادمة وحتّى بدايات عام ٢٠٢٠ سيكون هناك الكثير من التدوين، ربّما لأنّ أحداثًا جديدة ستدقّ الأبواب وربما العكس..

أحبّ البدايات، مهما بدت ساذجة ومفعمة بالأمل، لكنني أحبّها..

-

236/365

تعليقات

  1. البدايات دائما لا تظهر الحقائق، النهايات تفعل

    ردحذف
    الردود
    1. حقيقة، لكن البدايات مليانة بالشغف.. ده جمالها

      حذف
  2. سنة جديدة وجميلة إن شاااء الله 🌷🌷

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

299: يوم في زمن الكورونا

365: خطّ النهاية: حيث ارتاح العدّاء من الركض خلف أحلامه

10: يوميّات: أم حبيبة وأنا