238: كتابين وثُقل
يمكن أن يُعاد إنعاشك من جديد، لَأن تشهد لحظة كانت في خيالك لشهور تتحوّل لدقائق وساعات وأيام تعيشها لهو شعور صافٍ بالحياة.
كم كان طويلًا هذا اليوم، وكم انغمستُ في نفسي. لأول مرة من شهور انغمس في نفسي! وأعيش لأنني أريد أن أحيا. في خضمّ هذا اليوم قرأتُ ما بين المترابطتين عنايات الزيات وإيمان مرسال، ولأنني لم أنهِ هذا الكتاب ولا ذاك، قررتُ أن أقرأ كلتاهما على التوازي، أقرأ بعضًا من صفحات " الحب والصمت " ثم أنتقل لما تراه إيمان من مرسال وما تكشفه من حقائق في كتابها البديع ذو الجهد الجليّ " في أثر عنايات الزيات"، ورغم أن في الأمر تشتيتٌ محتمل إلا أنه - لسبب لا أفقهه- يخلق حالةً من الإجتماع بينهما، وكأنّهما روح منبثقة. هذا ما يفعله كتابين متشابهين بكل هذا الإختلاف.
الآن، يُثقلني النوم، ورغم أن يومي كان بالفعل طويل لكنّه كان جميلًا ورائقًا ومُفعمًا، وهذا ما يندر حدوثه هذه الأيام، فهل ستفعلها ٢٠٢٠؟ أعني هل ستنقذني من غياهب انتظار الأيام الجميلة لعيش البعض منها؟!
-
238/365
كم كان طويلًا هذا اليوم، وكم انغمستُ في نفسي. لأول مرة من شهور انغمس في نفسي! وأعيش لأنني أريد أن أحيا. في خضمّ هذا اليوم قرأتُ ما بين المترابطتين عنايات الزيات وإيمان مرسال، ولأنني لم أنهِ هذا الكتاب ولا ذاك، قررتُ أن أقرأ كلتاهما على التوازي، أقرأ بعضًا من صفحات " الحب والصمت " ثم أنتقل لما تراه إيمان من مرسال وما تكشفه من حقائق في كتابها البديع ذو الجهد الجليّ " في أثر عنايات الزيات"، ورغم أن في الأمر تشتيتٌ محتمل إلا أنه - لسبب لا أفقهه- يخلق حالةً من الإجتماع بينهما، وكأنّهما روح منبثقة. هذا ما يفعله كتابين متشابهين بكل هذا الإختلاف.
الآن، يُثقلني النوم، ورغم أن يومي كان بالفعل طويل لكنّه كان جميلًا ورائقًا ومُفعمًا، وهذا ما يندر حدوثه هذه الأيام، فهل ستفعلها ٢٠٢٠؟ أعني هل ستنقذني من غياهب انتظار الأيام الجميلة لعيش البعض منها؟!
-
238/365
تعليقات
إرسال تعليق