242: ليلة 2020

هذه السنة انتهت اليوم.. ورغم أنّي أكتب التدوينة مُتأخرة لأنّ ليلة كليلة رأس السنة تكون مكتظّة، أعني مكتظّة عند الجميع سواي لأنني في العادة أقضيها على سريري الدافىء أو الأريكة الإسنفجية لكنني للمرّة الأولى تقريبًا أجرّب ليلة تُشبه ليالي رأس السنة.

ثمّة روحٌ حرّة بداخلي، أعلم عنها وأعرف بوجودها منذ سنين، وكل ما أريده لها أن تسير كما كُتب لها المسير.. الحرية. كل ما نقوم به في بلادنا هو أننا نُصعّب العادي ونحوّل البديهيّات لمستحيل، هكذا يرتاحُ لنا العيش. وسأُصاب بالجنون إن لم أعرف سببًا مقنعًا لتلك التراهات التي تستدعينا لدخول حربٍ كلما هممنا بالإنزلاق لطرقٌ لا يعرف عنها الكثيرون.

هذه السنة انتهت، وأنا أملك روحًا حرّة، أو على الأقل روحٌ تحاول أن تكون حرّة، تحاول ألا يطالها التحنيط، اليوم انتهت السنة التي بدأت بدايةً مزرية على أقل تقدير وانتهت نهاية تشبه كياني، هذا أنا والعام القادم لي..

-

242/365

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

299: يوم في زمن الكورونا

365: خطّ النهاية: حيث ارتاح العدّاء من الركض خلف أحلامه

10: يوميّات: أم حبيبة وأنا