264: كلما قطعت ذراع، نبتت أخرى..
إنّ زخم الكتابة اليومي يُفقدك رغبتك أحيانًا في الكتابة، وكأنّك في طاحونة للحاق بالوقت.
علاقتي بالحياة علاقةٌ مترددة تمامًا ككل اختياراتي، أستيقظ مثلًا صباح السبت في حدود السابعة صباحًا جاهزة للفناء، ثم أستيقظ بعد قيلولة سريعة قبل الغروب على استعداد للإرتماء في حضن كائنٍ من كان ثم وضع بعض مساحيق التجميل والنزول من البيت بحُلة أنيقة للإنغماس في الواقع. ثم يأتي سبتٌ آخر، أستيقظ فيه غير راغبةٍ بتناول الفطور، ثم ما يلبثُ أن يأتي الليل حتى تفتك بي رغبة شديدة للغطس في بيتزا سوبر كرانشي كبيرة وسطل من أيس كريم الفانيلا بقطع الفراولة المجمّدة.
إن علاقتي بقلبي على ذات القدر من التردد والتوتر والتراجع، ويصيبني ذلك بالإحباط أحيانًا لأنكم كما قرأتم منذ ثوانٍ، قلبي وأنا ليسا من الوئام والثبات في شيء. ياء ضمير المتكلم لم تكفَّ عن قلبي خوفه. ومعرفتي -كما يبدو- رديئة بنفسي، وقراراتي على كف عفريت، وأجيد الإبتعاد. أجيد الهرب لأنني لا أقدر على مشاركة هذا الخوف مع أحد، ولا أتحمل أن تظهر ارتجافة عيني بين اختيارين كلاهما أمامي في ذات اللحظة.
لعنة! كأنّه أخطبوط زمني، هذا التردد الذي لا ينفك أن يلتصق بجدار قراراتي المتهالكة كلما حاولتُ نزع لوامسه. وبرغم أنني قطعت له أذرعًا من قبل، إلا أنّ أذرعًا أكثر ما زالت تلفّ حول عنقي. اللعنة!
-
264/365
علاقتي بالحياة علاقةٌ مترددة تمامًا ككل اختياراتي، أستيقظ مثلًا صباح السبت في حدود السابعة صباحًا جاهزة للفناء، ثم أستيقظ بعد قيلولة سريعة قبل الغروب على استعداد للإرتماء في حضن كائنٍ من كان ثم وضع بعض مساحيق التجميل والنزول من البيت بحُلة أنيقة للإنغماس في الواقع. ثم يأتي سبتٌ آخر، أستيقظ فيه غير راغبةٍ بتناول الفطور، ثم ما يلبثُ أن يأتي الليل حتى تفتك بي رغبة شديدة للغطس في بيتزا سوبر كرانشي كبيرة وسطل من أيس كريم الفانيلا بقطع الفراولة المجمّدة.
إن علاقتي بقلبي على ذات القدر من التردد والتوتر والتراجع، ويصيبني ذلك بالإحباط أحيانًا لأنكم كما قرأتم منذ ثوانٍ، قلبي وأنا ليسا من الوئام والثبات في شيء. ياء ضمير المتكلم لم تكفَّ عن قلبي خوفه. ومعرفتي -كما يبدو- رديئة بنفسي، وقراراتي على كف عفريت، وأجيد الإبتعاد. أجيد الهرب لأنني لا أقدر على مشاركة هذا الخوف مع أحد، ولا أتحمل أن تظهر ارتجافة عيني بين اختيارين كلاهما أمامي في ذات اللحظة.
لعنة! كأنّه أخطبوط زمني، هذا التردد الذي لا ينفك أن يلتصق بجدار قراراتي المتهالكة كلما حاولتُ نزع لوامسه. وبرغم أنني قطعت له أذرعًا من قبل، إلا أنّ أذرعًا أكثر ما زالت تلفّ حول عنقي. اللعنة!
-
264/365
تعليقات
إرسال تعليق