282: مُفتتح..
يصعُب علي فهم نفسي من خلال نفسي، ويستحيلُ عليّ تحديدُ ما بي دون أن أنغمس في نقاشٍ مبهم مع أحد الأصدقاء عن ماهية حياتي أو حتّى التطرأ للعناوين الرئيسة منها، الحبّ، الخوف والأحلام. ولذا أرى أن اليومين الماضيين - على رغم ثُقلهما - كانا مليئين بلحظات كتلك. نقاش غير متوقع مع الأصدقاء لينتهي بنا الحال نتعمّق بعيدًا في الروح دون أن نعي، لكننا نعي في نهاية الجلسة.
ها أنا اليوم أكتب -وجسدي لا يقوى على مقاومة النوم أكثر- ما أصابني من وعي في لحظات مُبهمة ومكتظة: بأنّ السعادة تتضخم بالذكرى والذكرى تتضخم بالوقت، ورغم أنّ السعادة لا تُدَرك إلا بالوقت إلا أنّ الوقت يسرقها.
هذا ما فكّرتُ في اليومين الماضيين، وهذا على الأغلب ما سأفكّر فيه الأيام القادمة.
تصبحون على خير..
-
282/365
ها أنا اليوم أكتب -وجسدي لا يقوى على مقاومة النوم أكثر- ما أصابني من وعي في لحظات مُبهمة ومكتظة: بأنّ السعادة تتضخم بالذكرى والذكرى تتضخم بالوقت، ورغم أنّ السعادة لا تُدَرك إلا بالوقت إلا أنّ الوقت يسرقها.
هذا ما فكّرتُ في اليومين الماضيين، وهذا على الأغلب ما سأفكّر فيه الأيام القادمة.
تصبحون على خير..
-
282/365
تعليقات
إرسال تعليق