283: كُن كالمرآة..
أحتاج للحظة تركيز نافذة. أشعرُ أن الجهود الغير مكتملة ككل الطعام الذي تركته في طبقي، ستلاحقني يوم القيامة. أحيانًا أفكّر بجدّية كيف ستلحقني حبّات الأرز، أو صدر دجاجة متبّل في الزبادي والليمون والروزماري، أو مثلًا محشي كوسة لا أحبّه، وكذا الزبيب وأكواب الشاي باللبن؟!
ربّما أعلم أني مُثقلة، لكن يثقُلني أكثر من محاولاتي في الإدعاء بأنني لستُ كذلك. لا أريدُ لهذه التدوينة أن تكون عن الثقل ولا حتّى عن الخفّة، أريدها أن تكون عن نفسها، أريد أن أفكّر في مُستقّرٍ واحد فقط.
الجُهد إن لم يوجّه فهو جُهد مُجهَد وليس ضائع. تخيّل كم من الممكن للمرآة الناعمة أن تحرق شيئًا فقط لأنّها ركّزت نفسها في خدمة الشمس فحولّتها لطاقة حارقة! تخيّل كم من الممكن لك أن تُشرق وتلمع تحت كَنف هذا العالم المشتّت الغوغائي فقط إذا منعت عن نفسك التشتّت وزرعت في نفسك اليقين والإصرار والتركيز! تخيل..
-
283/365
ربّما أعلم أني مُثقلة، لكن يثقُلني أكثر من محاولاتي في الإدعاء بأنني لستُ كذلك. لا أريدُ لهذه التدوينة أن تكون عن الثقل ولا حتّى عن الخفّة، أريدها أن تكون عن نفسها، أريد أن أفكّر في مُستقّرٍ واحد فقط.
الجُهد إن لم يوجّه فهو جُهد مُجهَد وليس ضائع. تخيّل كم من الممكن للمرآة الناعمة أن تحرق شيئًا فقط لأنّها ركّزت نفسها في خدمة الشمس فحولّتها لطاقة حارقة! تخيّل كم من الممكن لك أن تُشرق وتلمع تحت كَنف هذا العالم المشتّت الغوغائي فقط إذا منعت عن نفسك التشتّت وزرعت في نفسك اليقين والإصرار والتركيز! تخيل..
-
283/365
تعليقات
إرسال تعليق