303: "سمي الحاجات دي بإسمها" إلّا..
تمنيّت أن أتوقف عن التمنّي. كانت هذه رغبتي. كل أمنية ننظر باتجاهها تنظر باتجاه الشمس لتحرق نفسها، فلتموّه القصد دون أن تُربك المعنى، ولتتنكر خلف أسوار صراحتك، حتّى وأنتَ تصفها لأحد -الأمنية لا الأسوار- ، سمّها كما شئت لكن دون أن تكون شفافًا معها، دعها تقتنع أنك في غنى عنها، تكبّر عليها، تكبّر أكثر. وإن كنتَ ستأخذ بنصيحة مصطفى إبراهيم في " سمّي الحاجات دي باسمها، الكدب والخوف والخيانة " فلا تأخذها في الأماني، فكل واحدة تُصاب بلعنة اللاتحقيق فقط عندما تسمّيها باسمها، أمنية.
-
303/365
-
303/365
تعليقات
إرسال تعليق