311: المجد للجُهَلا..

دي تاني ليلة على التوالي أواجه صعوبة في الكتابة. ومعتقدش إني النهاردة قادرة أكتب، الجو العام غريب! بفتكر أول يوم بدأت فيها المدونة، ٥-٥-٢٠١٩، عمري ما كنت أتخيل ساعتها إني في خلال السنة دي العالم هيدور كده، أو هيقفز قفزات مش مضمونة للدرجة دي. مش مصدقة إن المدونة دي عاصرت زمن الڤيروسات اللي قعدت دول كاملة في البيت.

الفكرة نفسها لسا عصيّة على الفهم، ڤيروس قدر يقعّد دول في البيت! دول مبتنامش، ولا بينام عنها العالم، دول بيدور حولها حركة الناس وفسحهم وخططهم، دلوقتي بس شوارعها بقت ولا مشهد من فيلم!

المجد، للي بيشتغلوا في المجال الطبي، للي بيشتغلوا وهمّهم حماية الناس والحفاظ على أمنهم، للي بيحاولوا يكسبوا قوت يومهم في خضمّ المأساة، وللي رغم كل الجهل والتعسف في فك خطهم بيخافوا على غيرهم زي نفسهم وبيلتزموا بالقوانين
المجد لكل اللي بيحسوا ويفكروا ويخافوا من غير ما يهلعوا..

-

311/365

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

299: يوم في زمن الكورونا

365: خطّ النهاية: حيث ارتاح العدّاء من الركض خلف أحلامه

10: يوميّات: أم حبيبة وأنا