313: الأيام العجاف..

الكتابة تحت وقع يومٍ كهذا ليست سهلة. أريد ألّا أخرج من تحت لحافي الدافىء، أريد ألا أرى العالم، أريد أن أتملّص من مسؤولياتي كطفلة لم تتجاوز الثانية من عمرها. أريد أن أتمدد على الأرض دون أن أنبس بكلمة، أريد أن أمارس خوفي بقدسية وألا أدعي الثبات، أريد الثبات.

النوم، هذا اللعين الذي يلعب معي لعبته الخبيثة. لكنني لا أريد أن ألعبها، أريد أن يعتريني شعور الهدوء والسلام ثانية، كأنني بتلة في زهرة موسمية، تداعبها نسمة ريح قادمة. لم أعد أريد الإنتظار ولم أعد أرغب فيه.

اليوم أنا أكتفي، فقلبي ثقيل كمرساة تيتانيك!

تصبحون على خير..

-

313\365

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

299: يوم في زمن الكورونا

365: خطّ النهاية: حيث ارتاح العدّاء من الركض خلف أحلامه

10: يوميّات: أم حبيبة وأنا