319: إذًا فمن هذي؟!


في كل المساحات التي تتسع حولنا بالتوازي كأنّها أضلاع لمثلث، أقف وحدي في إحدى زواياه لأنظرُ بهلع. هل أجد ضلعًا مساويًا فنغدو مثلثًا ثُنائي الأضلاع أم أتشارك أنا وضلعان آخران المساحة نفسها فنصبح مثلثًا ثلاثيًا لكنه ليس بكامل؟!

كل ما أشعر به الآن، أنني أرتجف. بل أرتعد. أبحث عن غطاءٍ دافىء يحتويني. أركض باتجاه صورة لي، احتضنها، أقول بصمت: هذه أنا! ثم ارتدّ لنفسي فأقول: إذًا فمن هذي؟!

-

319/365

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

299: يوم في زمن الكورونا

365: خطّ النهاية: حيث ارتاح العدّاء من الركض خلف أحلامه

10: يوميّات: أم حبيبة وأنا