323: لم أجد عنوانًا لذلك..
مرحبًا.. كيف الحال؟ أخشى أن الردود لن تكون متفائلة، وعلى أقل تقدير لن تكون جديدة.
هاه، أخبروني، ماذا فعلتم اليوم؟ تنزهتم بين الصالة وغرفة النوم والثلاجة؟ جهّزتم الكيك والشاي بعد الثامنة؟ اشتهيتم برجر ضخم في حدود الرابعة، تمامًا قبل أن تفرد الست الوالدة الغداء على السفرة؟ من يأكل على السفرة أصلًا؟ ماذا فعلتم أيضًا؟ لا شيء؟ لا بأس.
هل فكّرتم اليوم في الأرقام التي تقرؤونها هنا وهناك؟ هل هابكم كيف تتحول البشرية لآلافٍ متراكمة؟ هل خذلتكم قواكم النفسيّة فرُحتم ضحايا التفكير الذي لا ينتهي؟ لا بأس. أنا على مساوية متساوية من هذا الشعور الذي يفتك بكم. وأحيانًا، أحتاج للنوم كوسيلتي الوحيدة لتعاطي المخدرات وتباعًا النفصال عن العالم الخارجي. لستُ مدخّنة حتى لأنفث الخوف. ماما تذكّرني بالأذكار وقراءة القرآن في كل ليلة، تقول الممرضة جملة غبية عن آلية الفيروس: "جاي للي في غفلتهم" على ما أعتقد، أو شيئًا من هذا القبيل، وددتُ في صفعها. أحيانًا أفكّر في آلية الفيروس بالفعل، ثم أفكّر ثانيّة في مدى رغبتي بصفع الممرضة مجددًا. هذا الوقت لا يُناسبه الغباء، وهذا الغباء لا يُناسبه هذه الوظائف، وهذه الوظائف لا تناسبها مصر، لأن مصر في العادة لا تًناسب الحياة.
المهم، كيف حالكم؟ كيف أمضيتم اليوم؟ وكيف ستقضون ليلتكم هذه؟ أرجو أن تمضوها في النوم الهانئ الهادئ..
تصبحون على خير.. على خير حقيقي..
-
323/365
هاه، أخبروني، ماذا فعلتم اليوم؟ تنزهتم بين الصالة وغرفة النوم والثلاجة؟ جهّزتم الكيك والشاي بعد الثامنة؟ اشتهيتم برجر ضخم في حدود الرابعة، تمامًا قبل أن تفرد الست الوالدة الغداء على السفرة؟ من يأكل على السفرة أصلًا؟ ماذا فعلتم أيضًا؟ لا شيء؟ لا بأس.
هل فكّرتم اليوم في الأرقام التي تقرؤونها هنا وهناك؟ هل هابكم كيف تتحول البشرية لآلافٍ متراكمة؟ هل خذلتكم قواكم النفسيّة فرُحتم ضحايا التفكير الذي لا ينتهي؟ لا بأس. أنا على مساوية متساوية من هذا الشعور الذي يفتك بكم. وأحيانًا، أحتاج للنوم كوسيلتي الوحيدة لتعاطي المخدرات وتباعًا النفصال عن العالم الخارجي. لستُ مدخّنة حتى لأنفث الخوف. ماما تذكّرني بالأذكار وقراءة القرآن في كل ليلة، تقول الممرضة جملة غبية عن آلية الفيروس: "جاي للي في غفلتهم" على ما أعتقد، أو شيئًا من هذا القبيل، وددتُ في صفعها. أحيانًا أفكّر في آلية الفيروس بالفعل، ثم أفكّر ثانيّة في مدى رغبتي بصفع الممرضة مجددًا. هذا الوقت لا يُناسبه الغباء، وهذا الغباء لا يُناسبه هذه الوظائف، وهذه الوظائف لا تناسبها مصر، لأن مصر في العادة لا تًناسب الحياة.
المهم، كيف حالكم؟ كيف أمضيتم اليوم؟ وكيف ستقضون ليلتكم هذه؟ أرجو أن تمضوها في النوم الهانئ الهادئ..
تصبحون على خير.. على خير حقيقي..
-
323/365
تعليقات
إرسال تعليق