325: هذه مدوّنتي..

مرّت هذه المدوّنة بتغيرات كثيرة، كما مرّت صاحبتها. وحاولتُ من خلالها أن أنقل لكم هذه الرحلة القاسية كما كان لها من التواءاتٍ وقفزات وانبعاجات. ليست سيرة ذاتية، وإنّما رحلة، كان فيها ما كان، وما لم يكن فيها كان أقرب لشخصي. لستُ شفافةً بما يكفي إلا أنني لستُ غامضة، أنا فقط كقِربة ماء، أحبس الأحداث في شراييني.

الآن، أقاوم انجذاب عيني للجاذبية. أحاول كـ " توم" في لزق جفوني لأصارع اللحظة، لكنني أفشل. أفقد السيطرة على أصابعي الآن. وأنتبه للجو المحيط مفاجئَةً عندما تنفتح عيني دون حذر. الآن، ....

-

325/365

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

299: يوم في زمن الكورونا

365: خطّ النهاية: حيث ارتاح العدّاء من الركض خلف أحلامه

10: يوميّات: أم حبيبة وأنا