334: خمس ساعات في ثلاثة أسطر..
صدقًا، تستغرقني تدوينة اليوم، خمس ساعات على أقل تقدير، وهي لم تُكتب بعد. ولا أعلم لم يعتريني هذا الخواء العجيب، كأنني فُرغّت من جسدي، كأنني كوسة تفرغها يدين تشقيان، كأنني فيلم حُمّض خطئًا فلم يبقَ من محتوياته شئ. لا أعلم ماهية الشعور تحديدًا، لكنني أشعره، ويتعذّر عليّ وصفه. لكن ما هي الكتابة إن لم أستطيع أن أصف شعوري، أو أن أصف حتى شعورًا وهميًّا!
إذَا. خمس ساعات لأكتب ثلاثة أسطر! وهذا كل ما تمكّنت من تصفيته من هذا الفراغ الكونيّ الذي يتوسّط كياني، هذا كل ما كتبته اليوم، ولا أعلم هل سأكتب غدّا، لكن ها هي المدونة تلعب معي ألعاب خفّة في أيامنا الأخيرة معًا، علّني أكتشف أسرارها بحلول الغد. لنا لقاء..
تصبحون على خير..
-
334/365
إذَا. خمس ساعات لأكتب ثلاثة أسطر! وهذا كل ما تمكّنت من تصفيته من هذا الفراغ الكونيّ الذي يتوسّط كياني، هذا كل ما كتبته اليوم، ولا أعلم هل سأكتب غدّا، لكن ها هي المدونة تلعب معي ألعاب خفّة في أيامنا الأخيرة معًا، علّني أكتشف أسرارها بحلول الغد. لنا لقاء..
تصبحون على خير..
-
334/365
تعليقات
إرسال تعليق