336: حملة تفتيش: الإمتنان
استيقظتُ اليوم، أبحث عن شغفي كالمجنونة. أفتّش بين أوراق دفاتري التي أكتب فيها خططي وتأملاتي وخربشاتي، ثم رحتُ أبحث في حقائب السفر المركونة تحت السرير، وفوق الدولاب، فتّشت في رأسي وفي الشهور التي مضت دون أن ترفق بي أو بأحد، رحتُ أبحث وأبحث حتى وجدتُ " Julie & Julia “ والذي لولا صديقتي تسنيم لما تذكّرته في هذه اللحظة.
يحرك هذا الفيلم مشاعري تجاه الكون، يشعرني أنني جاهزة للمجازفة بكل شيء، يُخبرني بكل شجاعة كيف للأمور أن تؤول إذا كنت حمولًا للمسؤولية ملتزمًا بالمجهود وعاشقًا بكامل فؤادك. يقول لي الفيلم رسالة أحبّ في كل مرة سماعها بل والجلوس أمامها كتلميذ مجتهد في الإبتدائية.
في صباح هذا اليوم قادني القليل من الرضا إلى الإتكاء على أريكة غرفة الجلوس، والتمدد تحت شعاع الشمس المتملّص من الشبّاك والستارة، ثمّ التفكّر في اللاشيء، وتقدير هذه المدونة التي لم تحمل لي شيئًا سوى أن قدمت لي صورة جديدة عن نفسي لطالما بحثت عنها، صورة تتمكن من الإلتزام بشيء تحبه حتّى وإن كانت مشتتة في ملايين الأشياء. بكامل الإمتنان أقول، هذه المدوّنة غيّرت حياتي.
-
336/365
يحرك هذا الفيلم مشاعري تجاه الكون، يشعرني أنني جاهزة للمجازفة بكل شيء، يُخبرني بكل شجاعة كيف للأمور أن تؤول إذا كنت حمولًا للمسؤولية ملتزمًا بالمجهود وعاشقًا بكامل فؤادك. يقول لي الفيلم رسالة أحبّ في كل مرة سماعها بل والجلوس أمامها كتلميذ مجتهد في الإبتدائية.
في صباح هذا اليوم قادني القليل من الرضا إلى الإتكاء على أريكة غرفة الجلوس، والتمدد تحت شعاع الشمس المتملّص من الشبّاك والستارة، ثمّ التفكّر في اللاشيء، وتقدير هذه المدونة التي لم تحمل لي شيئًا سوى أن قدمت لي صورة جديدة عن نفسي لطالما بحثت عنها، صورة تتمكن من الإلتزام بشيء تحبه حتّى وإن كانت مشتتة في ملايين الأشياء. بكامل الإمتنان أقول، هذه المدوّنة غيّرت حياتي.
-
336/365
تعليقات
إرسال تعليق